ندم المحبة والدموع النقية (إرشادات في التوبة)

المحبة والدموع النقية

38- ندم المحبة ليس مثل ندم الخوف . الأول ( ندم المحبة ) له مواعيد الحياة ، والثاني ( ندم الخوف ) يملك توقع الدينونة . الأول يدفع القلب نحو الله بقوة الرجاء في الصلاح الإلهي المعلّن في ربنا يسوع المسيح وفي عطية الروح القدس ، والثاني يرد القلب بالخوف من الدينونة ويمنع إدراك صلاح الله ويجعل غاية الوصية غامضة . الأول هو طريق الحياة الحقيقية وهو وليد الإيمان ، والثاني هو طريق الناموس وهو وليد الدينونة .

39- الندم يلد الدموع ، وهي دموع مَن فَقَدَ مكانته كابن لله وأخ في معية " البكر بين إخوة كثيرين " (رو8: 29) ...

40- عطية الدموع لا تغرس محبة الله فينا ؛ لأن محبة الله من الروح القدس ، وهي تأتي بإلحاحٍ ، وبموت الصليب الذي يتم في القلب .

41- لا تطلب الدموع ، لأنها تنساب نتيجة تأمُّل صلاح الله وحنانه .

42- كثرة البكاء تغسل القلب ، لكن بدون معونة المُعزي ( الروح القدس ) لا ننال التقديس ؛ لأن القداسة ليست منَّا ولا هي ثمرة سلوك صالح ، بل هي عطية الروح القدس . أمَّا النسك والأعمال الصالحة ، فهي مثل حرث الأرض ، لكن البذار والماء هما اللذان يعطيان الحياة والحصاد . والبذار هي كلمة الله الحية في الأسفار . والحياة من روح يسوع الرب المحيي المشتاق لأن يقدسنا .

رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس
عن المئوية الأولى في التوبة
38- 42 صفحة 12 - 13
مترجم عن المخطوطة القبطية
</FONT>

aymonded+ كتب:: المحبة والدموع النقية

42- كثرة البكاء تغسل القلب ، لكن بدون معونة المُعزي ( الروح القدس ) لا ننال التقديس ؛ لأن القداسة ليست منَّا ولا هي ثمرة سلوك صالح ، بل هي عطية الروح القدس . أمَّا النسك والأعمال الصالحة ، فهي مثل حرث الأرض ، لكن البذار والماء هما اللذان يعطيان الحياة والحصاد . والبذار هي كلمة الله الحية في الأسفار . والحياة من روح يسوع الرب المحيي المشتاق لأن يقدسنا .

</FONT>

ربنا يعوض تعب حضرتك ويمكن دى اكتر جمله شدتنى بجد

انى فعلان عمر مكان الدموع هى مصدر لى السلام الشخصى لكن مع وجود بركه الروح القدس اكيد اكيد

هتفرق كتير فى حيتنا وسلامنا الداخلى

فرح الله قلبك بعزاء الروح القدس الرب المحيي يا أحلى من كل غالي
أقبل مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

aymonded+ كتب:: المحبة والدموع النقية

[right]38- ندم المحبة ليس مثل ندم الخوف . الأول ( ندم المحبة ) له مواعيد الحياة ، والثاني ( ندم الخوف ) يملك توقع الدينونة . الأول يدفع القلب نحو الله بقوة الرجاء في الصلاح الإلهي المعلّن في ربنا يسوع المسيح وفي عطية الروح القدس ، والثاني يرد القلب بالخوف من الدينونة ويمنع إدراك صلاح الله ويجعل غاية الوصية غامضة . الأول هو طريق الحياة الحقيقية وهو وليد الإيمان ، والثاني هو طريق الناموس وهو وليد الدينونة .

[/size][/center]
</FONT>

ان الله ينتظر مننا الندم اللى من القلب بمحبه وثقه فيه وفى عملو فى حياتنا وفى الابديه اللى هيديهالنا
لكن ندم الخوف الخوف من القيامه غير مقبول عند الله لانها طاعة الخوف الغير مقبوله عند الله

شكرا ليك مستر ايمن على التأمل الجميل

بركة صلوات القديس الأب صفرونيوس تكون معك ومع الجميع آمين